نواصل في هذا العدد الذي نقدمه للقارئ الكريم ،ليجد فيه عدة موضوعات وبحوث متنوعة وهادفة ، في مختلف آفاق المعرفة وشتى ميادينها ، من أجل المساهمة الجادة والفاعلة في بناء الحياة الفكرية والإنسانية في مجتمعنا الحبيب للوصول إلى مستقبل مشرق للأجيال الصاعدة .بفضل التعاون بين أسرة التحرير و البحاث والمقيمين الذين يواصلون بذل الجهد والعطاء بدون كلل أو ملل .نكرر النداء لكافة البحاث في العلوم الاجتماعية والإنسانية بأننا في انتظار إنتاجهم العلمي من بحوث وموضوعات لإثراء المسيرة العلمية والثقافية بخطى ثابتة لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً.

الملخص

اشتملت هذه الرسالة على معنى الفأل لغة وشرعاً, وحكمه، وحكم أخذه من المصحف, وحكم التفاؤل بما يُسمع ويُرى, وهل هو من جنس القُرْعة والتنجيم أو لا؟ وحكم ادعاء المغيبات في الأمور المستقبلة عن طريق التنجيم والفأل والقرعة وغيرها. وحكم التطير والتشاؤم بالمسموعات والمرئيات, والشهور، والأيام، والأرقام، وغير ذلك.

الملخص

تهدف هذه الورقة البحثية إلى دراسة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتقويم هذه المواد في ضوء التشريع الإسلامي، وتكمن مشكلة هذا البحث في بيان ما يتعارض والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والشريعة الإسلامية، وبيان مدى توافق الإعلان والشريعة الإسلامية. وقد تمحورت هذه الإشكالية حول هذه المقارنة وتهدف هذه الدراسة أيضاً إلى بيان ما امتازت به الشريعة الإسلامية من خصائص ومميزات امتازت بها عن غيرها. وقد اعتمد الباحث في هذه الدراسة على المنهج الوصفي، والمنهج المقارن، بما لهما من أهداف وغايات يوصلا إلى أهم النتائج والتوصيات. ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحث، إن الشريعة الإسلامية قد امتازت عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وغيره، بمميزات وخصائص، فالشريعة الإسلامية أسمى وأعلى، وأرقى، وأشمل، وأكمل، وأحكم من دساتير البشر والمواثيق جميعاً، وحققت بذلك العدالة لحقوق الإنسان. والإعلان العالمي لحقوق الإنسان يتفق مع الشريعة الإسلامية في العديد من الحقوق والحريات، أما بعض بنوده الأخرى فتتعارض والشريعة الإسلامية وتتصادم معها. وقد أفرز هذا التصادم والتناقض في بيان معضلات الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتوضيحها وعوائقه التي حالت دون استجابته لحل مشاكل العصر، وعدم عالميته كونه صيغ بمفهوم غربي دون اعتباره للأديان، وعدم ذكره لجميع الحقوق، مع تركيزه على الفرد دون الجماعة، وكذلك مرجعيته غير واضحة.

الملخص

تفاقمت ظاهرة التكالب المادي خاصة فترة ملوك الطوائف، واستمرت وبشكل كبير جداً وصولاً إلى التفاخر والتباهي بمراسم الأبهة والترف، بل وتنافسهم مع ملوك الجوار وأصحاب الطبقة الأرستقراطية. وبطبيعة الحال وأسباب الترف أن هذه الطبقات امتازت بالثراء الفاحش فركنوا إلى إهدار المال العام واستغلاله في جميع ملذات الحياة. فمن البديهي وفي ظل هذه التحولات والموجات الصاخبة أن تفتح الباب لانتشار الترف اللامعقول، وأن يترجم الأدب هذا النمط من الحياة السائدة آنذاك، فكثرت القصائد وتعددت مجالس الشعر. لذا اعتبر القرن الخامس الهجري – الحادي عشر الميلادي بداية انحلال الرابطة الأموية، وإنذاراً بما هو أسوء.

الملخص

يمثل الأستاذ عنصراً أساسياً في نظام التعليم، وفي تحسين العملية التعليمية وتطوير أدائها. كما تعد الجامعات أحد اهم المؤسسات التعليمية التي تعمل على إعداد كوادر مؤهلة لقيادة مسيرة المجتمع وأفراده وتوجيهه نحو الأهداف المأمول تحقيقها، مما يدعو إلى الاهتمام بإعداد القائمين على تزويد الطلاب بالمعارف، فالأستاذ هو المسؤول عن الإسهام في بناء العقول، ودعم إرادة الإنسان وتأهيله فكرياً وعقلياً ووجدانياً وأخلاقياً. نهدف من خلال هذا البحث إلى تسليط الضوء على ضرورة تطبيق معايير الجودة عند إعداد الأستاذ الجامعي من قبل المعنيين بوزارة التعليم العالي والمؤسسات المسؤولة والحث على وضع لوائح ومعايير وضوابط تمكن من الرفع من مستوى أدائه وإسهامه في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع. كما نهدف إلى التعريف بأهم خصائص نظام إدارة الجودة الشاملة Total Quality Management في التعليم العالي والتعرف على مدى فاعليته، إلى جانب التعريف بمفهوم الجودة، من جهة وإدارتها الجودة الشاملة في التعليم العالي الى جانب تحديد أهم متطلباتها وأسسها ومبادئها وأهم عناصرها وقيمها ومعاييرها وأهم مداخلها. سيتم التعريف بأهم المعايير المعتمدة للجودة الشاملة؛ لإعداد الأستاذ الجامعي. عملية إلقاء الضوء على هذا النظام المستحدث والذي أثبت فاعليته وبخاصة في عدد من الدول المتقدمة كاليابان وسنغافورة ... وغيرها ويعدّ أمراً ذا أهمية كبيرة. واتبعنا المنهج الوصفي التحليلي عند إعداد هذا البحث.

الملخص

قد يكون من نافلة القول أن ليبيا من أهم دول الجذب السياحي في العالم لمالها من مقومات بشرية وطبيعية قادرة على منافسة السياحة العالمية، ولما كانت المقومات السياحية هي القاعدة التي ترتكز عليها السياحة فإنه لامناص من توفير كل الإمكانيات الداعمة للنشاط السياحي، وتهيئة الظروف التي تضمن الاستقبال الأمثل لأفواج السياح القادمين من مختلف أركان العالم في المواسم السياحية السنوية. وهكذا فإن المشكلة الأساسية يمكن تلخيصها في العبث بهذه المعالم السياحية (الآثار بمختلف أنواعها) مقابل عدم الاهتمام من لدن المسؤولين بهذه المشكلة. وطالما كان هذا الموروث مهملا فإنه يجب التنبيه إلى بعض المشاكل التي يعانيها لعلها تجد من يصغى إليها. وغني عن القول أن مرد أهمية هذه الدراسة إلى الوقوف على الخصائص المكانية للمقومات الطبيعية والبشرية في منطقة الدراسة.