الملخص

شهد التعليم العالي في الدول المتقدمة والنامية اهتمامًا كبيرًا، مما أسهم في النهوض بالمجتمع من خلال إعداد خريجين مؤهلين علميًا ومهنيًا وعمليًا، بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل. تهدف المؤسسات التعليمية إلى تحقيق الجودة لضمان استمراريتها وتلبية رغبات الطلاب وأولياء أمورهم وأعضاء هيئة التدريس. أصبح تطبيق معايير الجودة ضرورة ملحة لمواكبة التغيرات المجتمعية والتقدم التقني والانفجار المعرفي. وتعكس جودة التعليم الفعّالة كفاءة العملية التعليمية وقدرة المؤسسة على تحقيق أهدافها الأكاديمية والسلوكية وتعزيز التعلم الإيجابي. حظيت دراسة الاعتماد المؤسسي والبرامجي مؤخرًا باهتمام واسع، لما لها من أثر مباشر على جودة مخرجات التعليم. تسعى مؤسسات التعليم العالي إلى تطوير مستوى أدائها الأكاديمي، خاصةً مع المنافسة المتزايدة بين الجامعات، وضرورة مواكبة التطورات التقنية والمعرفية. تطبيق معايير ضمان الجودة أصبح شرطًا أساسيًا للحصول على الاعتماد الأكاديمي، ويستلزم توفر مجموعة من المعايير التي تمكن المؤسسات من المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم مدى توافر متطلبات ضمان الجودة للاعتماد المؤسسي والبرامجي في كليات جامعة بنغازي. واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، من خلال استبانة وُزعت على 136 من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، لتحديد مدى تطبيق معايير الجودة، وكشف الفجوات، واقتراح توصيات تسهم في رفع مستوى الأداء التعليمي والمؤسسي في الجامعة.

الملخص

تأتي أهمية هذه الدراسة في كونها تسلط الضوء على الدور الفعال الذي يلعبه التخطيط الاستراتيجي باعتباره العمود الفقري للإدارة الإستراتيجية، والتي تسهم بشكل كبير في تطوير مؤسسات التعليم الجامعي، كما تهدف هذه ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍلاﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ التعليم الجامعي، ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍلاﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ؛ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻥ التساؤل: ﻤﺎ هو ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍلاﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ الجامعي؟ ﻭما ﻤﺩﻯ ﺘﻭﺍﻓﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ والبشرية ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ لتنفيذ اﻠﺨﻁﺔ الإستراتيجية ؟ وﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ تم اتباع المنهج الوصفي التحليلي، وتمثلت أداة الدراسة في استخدام استمارة استبانة، ﺘﻡ ﺘﻭﺯﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ عينة الدراسة، ﺍﻟﻤﺘﻤﺜل في عمداء الكليات ووكلاء الشؤون العلمية ببعض الكليات بجامعة طرابلس، ﻭﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ فقد ﺘﻡ اﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻟﺭﺯمة ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺔ، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج تمثلت في أن التخطيط الاستراتيجي في مؤسسات التعليم الجامعي، يعتمد بشكل أساسي على مدى اقتناع إدارات الكليات بأهمية التخطيط الاستراتيجي، وتنفيذ خططه، كما أوضحت النتائج الدور الذي تؤديه الموارد المالية والبشرية في نجاح عملية التخطيط الاستراتيجي، وعلى ضوء النتائج فإنه يمكن تقديم مجموعة من التوصيات أهمها، نشر ثقافة التخطيط بشكل عام، والتخطيط الاستراتيجي بشكلٍ خاص لدى أعضاء هيئة التدريس والعاملين داخل الكليات. كما ينبغي لإدارات هذه الكليات الالتزام بتنفيذ الخطط الاستراتيجية، ومتابعتها والإشراف عليها، وتضمنت التوصيات أيضاً ضرورة توفير الموارد المالية الكافية لتنفيذ الخطط اﻹستراتيجية ، وكذلك التدريب المستمر للموارد البشرية للقيام بأعباء ومسؤوليات التخطيط الاستراتيجي. وختاماً فإن التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم الجامعي والتقني تستوجب تبني خطة إستراتيجية، ترتكز على جملة من الأهداف النوعية والكمية المحددة القابلة للتنفيذ، خلال فترة زمنية محددة، والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى تطوير برامج ومناهج التعليم الجامعي والتقني كوسيلة لضمان جودة التعليم، وتحقيق الأهداف للإمسهام في تنمية المجتمع المستدامة. الكلمات المفتاحية: التخطيط الاستراتيجي، تطوير المؤسسات، التعليم الجامعي، التعليم التقني، جامعة طرابلس.

الملخص

استهدف البحث تحديد درجة توافر معايير الجودة ومتطلبات سوق العمل في مناهج كليتي الاقتصاد والآداب بجامعة بنغازي، لكونهما أكبر كليتين من حيث عدد الطلاب، وأعضاء هيأة التدريس، وتم اعتماد استمارة الاستبانة كوسيلة لجمع البيانات المطلوبة؛ لاختبار فرضيات البحث. وكانت أهم النتائج؛ تدني درجة توافر معايير الجودة ومتطلبات سوق العمل في مناهج كليتي الاقتصاد والآداب بجامعة بنغازي، بالإضافة إلى وجود فروق بين متوسطات إجابات عينتي البحث من حيث تحديد درجة هذا التدني. وتوصي الدراسة بضرورة إنشاء مجلس أعلى للمناهج تابع لوزارة التعليم: لوضع معايير الجودة في المناهج التعليمية ومتابعتها، وضرورة وجود شراكة بين كليات جامعة بنغازي والوحدات الاقتصادية؛ لكي تسهم الجامعة في التنمية الشاملة للمجتمع. الكلمات المفتاحية: معايير الجودة و متطلبات سوق العمل و مناهج كليتي الاقتصاد والآداب بجامعة بنغازي

الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات طلاب الثانوية العامة في مدينة بنغازي نحو التعليم التقني. واتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. تم اختيار عينة من طلاب بلغ عددها (640) طالباً وطالبة، وأظهرت نتائج الدراسة أن اتجاه طلاب الثانوية العامة نحو التعليم التقني هو في المتوسط ويميل للتدني، كما بينت نتائج الدراسة صدق الفرضيات الصفرية التي مفادها : لا توجد فروق دالة إحصائيا بين اتجاهات طلاب المرحلة الثانوية تعزى (النوع و،المستوى التعليمي لرب الأسرة و متوسط دخل الأسرة وممارسة أفراد العينة للعمل بجانب الدراسة و ونوع السكن)، كما كشفت نتائج الدراسة عن رفض الفرضية الصفرية التي مفادها : لا توجد فروق دالة إحصائيا بين اتجاهات طلاب المرحلة الثانوية تعزى لوجود ممارسين للعمل التقني داخل الأسرة، فهناك فروق في اتجاهات أفراد العينة لصالح الطلاب الذين يوجد في أسرهم ممارسين للعمل التقني، وقد خلصت الدراسة إلى بعض التوصيات منها العمل على تعزيز اتجاه الطلاب نحو التعليم التقني والعمل على خلق اتجاهات ايجابية داخل المجتمع عامة وأولياء أمور الطلاب خاصة نحو التعليم التقني وأهميته من خلال كل الوسائل المتاحة . الكلمات المفتاحية : الاتجاهات، طلاب المرحلة الثانوية، التعليم التقني، ليبيا.

الملخص

يعد التعليم الجامعي بوابة الانطلاق لسوق العمل حتى يتم التواؤم بين هذا المنطلق ومستقبل سوق العمل يجب أن تكون هناك معايير واضحة يحددها الأخير (سوق العمل) ليلتزم بها الأول (التعليم الجامعي)، إلا أن ما تشهده الحالة الليبية في التعليم الجامعي عامةً، والتعليم المحاسبي خاصةً هو عدم التوافق بين مخرجات التعليم ،وحاجات سوق العمل، التي هي بدورها غير مقننة وغير محددة. لذا فإن هذه الدراسة هدفت إلى بيان دور التعليم المُحاسبي بجامعة المرقب في تطوير المهارات المهنية للخريجين، بالاستناد إلى المعيار الثالث من معايير التعليم المحاسبي الصادرة عن الاتحاد الدولي للمحاسبين، والذي حدد المهارات المهنية في خمس مجموعات، وهي المهارات الفكرية، والمهارات الفنية والعملية ،والمهارات الشخصية ومهارات التواصل والاتصال، والمهارات الإدارة والتنظيمية، واستخدمت الدراسة استمارة الاستبانة لجمع المعلومات من مجتمع الدراسة المتمثل في أعضاء هيئة التدريس بقسم المحاسبة كلية الاقتصاد والتجارة بجامعة المرقب وعددهم (29) عضواً وكانت نسبة الاستجابة تزيد عن (82%)، وباستخدام برنامج التحليل الإحصائي SPSS لتحليل البيانات. وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها: أن التعليم المحاسبي بالكلية محل الدراسة له دور في تطوير المهارات الفكرية، والمهارات الفنية والعملية، والمهارات الشخصية، في حين يعاني من القصور في تطوير مهارات التواصل والاتصال والمهارات الإدارية والتنظيمية، وقد أوصت الدراسة بعدد من التوصيات منها: تحسين برنامج التعليم المحاسبي بالكلية سواء من حيث المناهج أو طرق التدريس بما يحقق تطوير المهارات الشخصية للخريجين بما ينمي لديهم القدرة على التعلم الذاتي والإدارة الذاتية، وربط الجانب الأكاديمي بالواقع العملي من خلال إدراج ساعات للتدريب العملي ضمن برنامج التعليم المحاسبي بما يضمن تطوير المهارات الإدارية والتنظيمية للخريجين. الكلمات المفتاحية: التعليم المحاسبي، جامعة المرقب، ليبيا